الاثنين، يوليوز 27
لا خوف إذن
لغة الورد
لغة الوردـ أنا خبرٌ يبحثُ الآنَ عن مبتداجملتي ابتدائية لا محلَّ لهاوالمحلُّ بلا ساكنيهِ سدىفاسكنينيـ احبسي بين قوسين روحيلتخفقَ بين يديَّ السماءُويخضَّر غصنُ المدىـ سكوتُكِ هذا يعلِّمنيلغةَ الوردِحين يبوحُ بسرِّ الندىـ فارفعيني إلى صمتِكِ المُشْتهىلتكوني صلاتي هناوأكونَ لكِ المعبداـ أُرتِّبُ موقدَ شوقي... وأدعوكِأغزلُ ريشَ العناقِقميص حريرٍ... وأدعوكِأبني ضلوعي سريرَ حريقٍ... وأدعوكِجاء ا لشتاءُ انثرينيشرارةَ عطرٍبها أُشعلُ الموقداكلُّ تلك العيونِ عليناتعاليْ لنسطعَ أكثرَ حتى نذوبَنذوبُ لنصبحَ ناراًونُلْقي بها الحسَّدالأنَّ النجومَ أحبَّتْ حديثَ يدينارمَتَْ كلَّ أزهارِها حولناوبَنَتْ من أحاديثِنا مقعداولأني أحُّبكِ جداًجلستُ على حافة الغيبِأفرطُ زنبقةَ الشمسِكلُّ الوُريقاتِ قالتْ أحُّبكِمَنْ خالفَتْأنْزلَ الحبُّ من فوقهاغضبي الأَسْوداأقبِلي... وافتحي الغيبَ ليفأنا لا أُجيدُ التأمُّلَإلاَّ بعينيكِغيبي لئلاَّ يجفَّحضوُركِ فيَّ احضريليزورَ البنفسجُ شبَّاكَنا الموصداقطاري يئنُّ علىسكَّةِ الجمرِ إنيأسوقُ عليكِ ملائكةَ الوردِلا تَعِديني غداًوإلا لماذا أُخمِّرُ في أضلعيعنبَ الشوقِمنذ ثلاثينَ ناراًأَما قلْتِ موعدُناحين تدنو العناقيدُ؟؟؟هاهي تسطعُ مثلَ الثريَّاتِ من حولنافإذا كنتِ كاذبةًأخلِفي الموعداأرفعيني إلى صمتِكِ المشتهىلتكوني صلاتي هناوأكونَ لكِ المعبدا...........